وجه الشبه والاختلاف بين كلمتي " لم" و "لما" في الاعراب والمعنى
كلمة "لم" وكلمة "لما" كلاهما ينفي حدوث الفعل
ولذا كل منهما تجزم الفعل المضارع
ولكن من حيث المعنى اذا دخلتا على فعل مضارع
فكلمة "لم" تنفي حدوثه في السابق ولا تتوقع حدوثه في القادم
ولكن اذا توقع القائل حدوث الفعل في المستقبل أو كانت هناك احتمالية لحدوثه فانه يستبدلها بكلمة " لما"
مثل قوله تعالى " قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " الحجرات (14)
فقال سبحانه " ولما يدخل الايمان في قلوبكم " اي انه لم يدخل ولكن يتوقع ويحتمل ان يدخل
فتبارك الله رب العالمين

0 تعليقات