يقولون في جمع ( بريء): ( أبرياء).
والأدق والأصوب أن نقول في جمعه: (برآء) إذا ما كانت هذه البراءة أبدية
قال تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام والذين معه مخاطبا كفار قومه : {إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ} " الممتحنة "
أما إذا كانت البراءة مؤقتة في الموصوف بها فتجمع كلمة (بريء) عندئذ جمعا سالماً. قال تعالى على لسان سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - مخاطبا كفار مكة : { وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ ۖ أَنتُم بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ} " يونس " ونحن نعلم أنهم قد أسلموا بعد فتح مكة.
وعليه فإن جمع بريء على أبرياء يعد شاذا ومخالفا للقاعدة والقياس ومخالفا لما ورد في أهم ينبوع من ينابيع العربية، وهو القرآن الكريم.

0 تعليقات