4- الخط العروضي

اخر الاخبار

6/جديد الموقع/ticker-posts

اعلان

4- الخط العروضي

 الخط العروضي


 



ولما كان الوزن معتمداً على النغم ،وكان النغم أتياً من اللفظ اعتبر العلماء من الكلمات ما ينطق دون ما يكتب فلا عبرة بواوي ( أولئك ) و ( عمرو ) ولا عبرة كذلك بهمزة الوصل ولا باللام الشمسية ،ولا بالألف بعد واو الجماعة، ولا بواو الجماعة المحذوفة نطقاً في نحو (سمعوا اللغو ) .


 


وتعتبر الألف المنطوقة بعد الهاء في (هذا ، هذان ن هؤلاء ) وبعد الذال في ذاك وبعد الراء والميم في ( إبراهيم ، والرحمن ) ، كما تعتبر الواو التي بعد الواو في (داود)


 


وعلى الجملة ، فكل ما ينطق يعتبر ،وكل ما لا ينطق لا اعتبار له حتى إن التنوين يجب أن يعد حرفاً ساكناً في الأخر .


 


وتسهيلاً على الدارسين ،حتى لا يتورطوا في عدما لا يعد ، أو في إهمال ما هو معتبر ،جعلوا خطا خاصاً بالعروض ، يدور مع النطق إثباتاً وإهمالاً فإذا أردنا كتابة


 


قول الشاعر . :


والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم


 


وقال الآخر:


وضيف عمرو وعمرو يسهران معا عمرو لبطنته والضيف للجوع


 


يكتب هكذا :


وضيف عمرن وعمرن يسهران معن عمرن لبطنتي وضضيف للجوعي


 


وقول الحطيئة :


أولئك قوم إن بنوا أحسنوا إلينا وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا


 


يكتب هكذا :


ألائك قومن إن بنو أحسن لبناً وإن عاهدوا أوفو وإن عقدو شددو


وقس على ذلك ، فلن يعجزك .


 


 

إرسال تعليق

0 تعليقات

google.com, pub-8013996322256878, DIRECT, f08c47fec0942fa0